المغرب ادن ...رحت افطر بصيت لطبق التمر ...سبحان الله عجبنى شكله جدا
....زغرتلى الوليه ,,,فى ايه يا عم حكيم هتعملبه اختراع ده كمان ؟؟أوجست
فى نفسى خيفة ..المطبخ بأة و سكاكين و الهون و انتو عارفين باة الباقى
..كلت تلات تمرات كدة ..و رحت ساحب الباقى فى ايدى ..الغريب يا جماعة ان
التمر ده عجيب اوى تدور فيه على فيتامينات تلاقى فيه فيتامين سى و تلاقى
فيتامين الف و تلاقى فيتامين باء المركب و تلاقى بيتاكاروتين و تلاقى فيه
اكتر من عشرين حمض امينى تلاقى فيه السيلينيوم الرائع كمضاد اكسدة تلاقى
فيه تانينات قابضة مفيدة داخليا و خارجيا ..يعنى حاجة روعة ...قلت اشيل
الطبق فى التلاجة لحد الوليه متنام و لو تشوفلها شوفه ..بفتح التلاجة بلمت
..الحبايب كلهم مجتمعين و لا ايه ..صنمت ادام التلاجة ..بحلقتلى الوليه
تانى ..خير يا عم ..لقيت لقيه فى التلاجة ..خير اللهم اجعله خير ..لأ ابدا
ده الجو حر قلت اتهوى شويه ..وعملت انى ببتسم كدة ..منتو عارفين باة
..الحلل ماليه الدنيا و لا طاسة طايشة تصيب اتنين فى الهند يعنى ..من خاف
سلم على راى امى ..طبعا هتتجننو تعرفو شوفت ايه ؟؟وشوشو هانم مركزة ..لقيت
رمانه ..ونا باة فى حكاية الرمان دى مبستحملشى ..اصل الرمان ده باة حاجة
كدة من نعم ربنا ..يكفى انه من اجمل القوابض للبشرة و المنعمات و المضادات
للتجاعيد و الشيخوخة فى البشرة .خبيتهم فى التلاجة ..فى زؤ بعيد عن الوليه
حاكم انا عارفها ..لحد منامت كدة ...ولقيتها بتسمع اخبار تسعة فى الحلم و
متفاعلة مع الاحداث ...و سحبت البضاعة ..ودخلت المعمل :
رمانة كاملة ....فصصيها و نضفيها
خمس تمرات محترمين
كوب ماء
معلقة زيت زيت زيتون كبيرة
معلقة زيت لوز مر كبيرة
معلقة عسل كبيرة
***اضربى الرمان مع الماء فى خلاط ثم صفيه و خذى الخلاصة المائية
*اضيفى التمر للخلاصة و اضربيهما فى الخلاط حتى تصبح عجينة متجانسة
*اضيفى الزيوت
*اضيفى العس ..و اخلطى الجميع جيدا جدا
##أمامك خيارن :
1-اضيفى
كمية مناسبة من السكر الخشن البنى للحصول على سكروب للجسم رائع ..تستخدميه
اثناء الحمام كمنظف للبشرة و مزيل لكل الخلايا الخارجية السطحية ..على
جسمك باكلمه
2-اضيفى كمية من الطين المغربى للحصول على ماسك للوجه
..فوق الوصف ..يعنى تركيبتبن فى تركيبة ..اتركيه فترة 10 دقائق على الوجه
ثم اشطفيه
ملحوظة هامة:الماسك و الاسكروب عجبو الوليه جدا ...مما رحم العبد لله من الاصابه باى جروح او خدوش ...وقدر....و لطف
شكرا لكم
د.حكيم زمانه