حكيم زمانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكيم زمانه

ملتقى الراغبين فى الثقافة الجادة و الحوار الهادف و المعلومة الصحيحة به عدد من الأقسام التثقيفية و الترفيهية و قسم لهواة الأعشاب و ما يتعلق بها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمراض الصيف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاتم الأسرار
عضو فعال
عضو فعال



ذكر عدد الرسائل : 104
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

أمراض الصيف Empty
مُساهمةموضوع: أمراض الصيف   أمراض الصيف Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 1:26 am

نحن الآن على أبواب الصيف و الاجازات و الراحة و الاستجمام ..

و لكن وجب الانتباه الى المخاطر التي تحدق بالمصطافين بسبب وهج الشمس الحارق و
الحرارة المرتفعة و التي قد تسبب :

ضربة الشمس

تحدث ضربة الشمس أو الحرارة بسبب التعرض لبيئة شديدة الحرارة والرطوبة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة نتيجة فشل المركز المنظم للحرارة في المخ. كما وجد أن للأجناس البشرية أهميته في نسبة حدوث ضربة الشمس، ففي الأجناس ذوي البشرة الفاتحة والذين لم يتعودوا التعرض للشمس تكون النسبة عالية، وتقل هذه النسبة بين الملونين و ذوي البشرة الداكنة وقاطني المناطق الاستوائية وشديدة الحرارة، بينما ترتفع نسبة الحدوث بين المسنين، وضعيفي البنية، وذوي السمنة المفرطة، ومن يعانون من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض البول السكري، وهبوط القلب، وغيرها من الأمراض. ويتضح جليًّا أنه كلما أسعف المريض فور إصابته بضربة الشمس، وبسرعة، مع تبريد جسمه تدريجيًّا، أمكن نجدته من خطر محدق ربما يودي بحياته.

وضربة الشمس أو الحرارة لا تعني أنه لا بد حتى تحدث أن يتعرض الإنسان لحرارة الشمس فقط، بل إنها تحدث فيمن يقفون أمام الأفران المتوهجة، أو من هم في جو مرتفع الحرارة لمدة طويلة، مع وجود رطوبة عالية في الهواء المحيط بهم، ففي هذه الحالة تتوقف أهم عملية للحفاظ على حرارة الجسم في الجو الحار، وهي تبخُّر العرق الغزير الذي يحدث في مثل هذه الحالة؛ فترتفع تبعًا لذلك حرارة الجسم، وتحدث ضربة الشمس أو الحرارة كذلك عندما يتوقف إفراز العرق، وبالتالي تتجمع الحرارة داخل الجسم وترتفع، وتوقف إفراز العرق في حالات ضربة الشمس لا يعرف سببه حتى الآن، ولعله لوجود اضطراب في الآليات الجسمية المبددة للحرارة.

الأعراض:

تشمل العلامات الوصفية (الأعراض) التي تظهر على مريض ضربة الشمس فرط الحرارة؛ إذ إن حرارته ترتفع فجأة إلى مستوى عالٍ، ربما تصل إلى (40-41ْم) (105ْف) مع جفاف في الجلد واحمرار. وتحت ظروف الكرب الحراري يشكو المصاب من صداع شديد، مع دوار، والشعور بالإغماء (هبوط مفاجئ)، مع اضطرابات في البطن من قيء أو إسهال، وألم بالبطن، وتشمل الملامح الشائعة الأخرى، هبوط التوتر (التالي لنقص حجم الدم، أو التوسع الوعائي المحيطي، أو خلل الوظيفة القلبية)، وتسرع القلب الجيبي، وزيادة عدد كرات الدم البيضاء، وزيادة إنزيمات المصل (الناجمة عن التخرُّب الخلوي)، واضطرابات الحامض والقلوي، واضطرابات الشوارد، واضطرابات التخثر (تجلط الدم).

ويكون هناك خلل شديد في الجملة العصبية المركزية يتظاهر بهذيان أو ذهان، أو نوب اختلاجية (تشنجات عصبية). وفي الحالات الشديدة يكون المصاب في حالة سبات أو غيبوبة تامة (Coma)، مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وغالبًا اللاعرقية Anhydrosis؛ وجفاف شديد في الجلد، وعمق في التنفس، وسرعة قوة النبض، وقد تستمر نوبات التشنجات العصبية لفترة طويلة، وفي الحالات الشديدة لا يوقفها أي علاج، وربما أودت بحياة المصاب.

وبعض الحالات يقع فيها العبء الأكبر على الجهاز الهضمي، فبعد ارتفاع الحرارة والهذيان تعتري المريض نوبات شديدة من الإسهال ربما يكون مصحوبًا بالدم، وكذلك قيء شديد متواصل يكون مصحوبًا بالدم أيضًا، وسرعان ما يدخل المريض في صدمة شديدة وخطيرة.

وتشمل الاختلاطات خللا وظيفيا أو قصورا في أي عضو جهازي بسبب التخرُّب الخلوي الناجم عن الإصابة الحرارية المباشرة، وإلى حد أقل عن عوز الأكسجين الخلوي.

وأكثر الأعضاء تأثرًا بضربة الشمس أو الحرارة هي الأعضاء المهمة، كالمخ والقلب والكلى والرئة، والكبد والعضلات، ولقد وجد أن هذه الأعضاء تكون ملأى بنزف بين الخلايا المكونة لها، مما يسبب في بعض الحالات مضاعفات بعد زوال الصدمة أو الغيبوبة، ففي بعض الحالات الشديدة يصاب المريض بشلل نصفي، أو عدم القدرة على الاتزان والحركة لوجود مضاعفات في المخيخ الذي يقوم بهذه العملية، وكذلك تصاب خلايا الكلى فيحدث النزف مع وجود زلال في البول، وهبوط في عمل الكبد، وما يتبع ذلك من زيادة النزف إذا حدث بالجسم.

الوقاية

لوحظ أن الوقاية مهمة جدًّا لعدم حدوث ضربة الشمس أو الحرارة، فالاحتراس من التعرض للشمس لفترة طويلة مهم، وتثقيف الناس حتى لا يعرضوا أنفسهم للمخاطر بكثرة تعرضهم للشمس والوقوف على الجبال و شواطئ البحار .. وإذا كان لا بد أن يتعرض أحد للشمس في الصيف، فإن ذلك يكون على فترات وجيزة يعود بعدها إلى الظل و تجنب التعرض للشمس في فترة الزروة ( الساعة 10 صباحا حتى 4 عصرا )، مع تجنب المجهود الشاق في الأماكن الحارة في الظل، وتناول سوائل وقائية بها نسبة من الأملاح و لباس القبعات و الملابس القطنية الفضفاضة ..

المعالجة أو طرق العلاج:

1 - سرعة إبعاد المصاب عن أماكن الحرارة.

2 - خلع ملابسه مع وضعه على الظهر ورفع رأسه قليلاً.

3 - إذا كان المصاب في وعيه فأعطه ماءً مثلجًا، وإذا كان فاقدًا للوعي، فرشَّ على جسمه ماءً باردًا، ثم عرض الجسم لمروحة حتى يتبخر الماء بسرعة.

4 - ينقل المصاب للمستشفى فورًا مع مراعاة استعمال وسائل التبريد أثناء النقل، فإن سرعة إحضار المريض للمستشفى من أهم العوامل المساعدة على نجاح العلاج وإنقاذ المريض، فكلما تأخر المريض زادت احتمالات الوفاة، أو حدوث المضاعفات بعد الإفاقة.


تحذير :

ان وضع المصاب بسرعة في حمام مليء بالماء المثلج، أو حتى مليء بقطع من الثلج لتهبط درجة الحرارة بسرعة و يفيق المريض من الغيبوبة .. فيه مخاطر جمة .. وباستعمال هذه الطريقة وجد أن نسبة الوفيات عالية لأنها تعرض المريض لصدمة شديدة لا يمكنه التغلب عليها.


العلاج الناجع لضربة الشمس :

ولقد وجد أن أفضل الطرق في مثل هذه الحالات هو أن يوضع المريض في حجرة مكيفة باردة، وتخلع ملابسه، ويغطى المريض بملاءات خفيفة مبللة توضع فوق الجلد بعد حكه بشاش مبلل بالماء البارد، وتدار مراوح الهواء فوق المريض، ويجب تمسيد الأطراف خلال التبريد إنقاصًا للتقبض الوعائي الجلدي المتحرض بالبرد، وحتى يتم تجنب حدوث انخفاض مفاجئ للحرارة، وبذلك نقلد الطريقة الطبيعية لما يقوم به الجسم، فعندما يتبخر الماء من فوق الجلد يسبب انخفاضًا تدريجيًّا في درجة الحرارة، وتستمر هذه العملية لفترة طويلة أو قصيرة حسب كل حالة، إلى أن تنخفض درجة الحرارة إلى درجة 38ْم.

واذا لم تتوفر الطريقة السابقة يمكن وضع المريض بمغطس ماء دافئ يضاف اليه الماء البارد تدريجيا لتجنب الصدمة حتى تنخفض حرارته ..
عند ذلك يجب إيقاف عملية التبريد ويراقب الريض حتى يتحسن نبض دمه و يستعيد و عيه و يظل تحت المراقبة الطبية ..
أمراض الجلد


الحبوب الحرارية

عندما ترتفع درجة حرارة الجو ترتفع درجة حرارة الجلد و يزداد إفراز العرق فيحدث انسداد بفتحات الغدد العرقية و يبدأ ظهور حبيبات صغيرة حمراء فى حجم رأس الدبوس، و الأطفال و الرضع هم اكثر المعرضين للإصابة به أكثر من البالغين و تظهر الحبيبات فى المناطق المعرضة لإحتكاك الملابس و خصوصاً تلك التى تصنع من الخيوط الصناعية ، لأنها تمنع نفاذ العرق و تزيد بالتالى من درجة حرارة الجسم و يصاب الإنسان بحكة شديدة ..

لهذا كله فإن التهوية و عدم التعرض لأشعة الشمس و إرتداء الملابس القطنية يساعد على تبخر العرق مع الحرص على عدم حك الجلد بشدة بالليف و الصابون عند الإستحمام ، كما ينبغى استخدام الدش البارد مع قليل من الصابون فقط ، دون استخدام الليف ، بالإضافة إلى استخدام إحدى الكريمات التى تحتوى على مادة ( التتراسيكلين ) على المناطق المصابة بحمو النيل .. كذلك يمكن الاستحمام بمغلى زهرة البابونج ( الكاموليا ) أو زهرة البانسيه .. كما أن الإستحمام بمغلى ( الردة ) و بعد تصفيته جيداً يمنع الحكة و الإحمرار المصاحب للحبوب ، و كذلك يمكن الإستحمام بمغلى الترمس ..



الحصف المعدى

تكثر الإصابة به خلال الصيف و يعنى إصابة الجلد بالميكروب العنقودى أو السبحى أو بهما معاً و يصيب هذا المرض الأطفال فى سن من 5 - 7 سنوات ، و يظهر على شكل فقاقيع مكونة من قشرة سميكة تبدو على شكل دوائر على الجلد و للوقاية فى هذه الحالة لابد من الإهتمام بنظافة الطفل ..


فطريات الجلد

تزيد نسبة الإصابة بها خلال هذا الفصل من فصول السنة و منها التينيا الوركية و التى تنقل عن طريق استعمال ملابس و مناشف الغير ، و تساعد المصايف على إنتقالها و تظهر أعراضها مع إرتفاع درجة الحرارة ، و يشعر المصاب بها بحكة شديدة بين الفخذين أو الإبطين أو بالمقعدة
و للوقاية يجب عدم استعمال ملابس أو مناشف الغير مع ضرورة القيام بغلى الملابس الداخلية و الخارجية و كيها لقتل ما قد يكون بها من فطريات ، مع إستخدام المراهم و الأقراص المضادة للفطريات و عدم حك المناطق المصابة بالليف أثناء الإستحمام حتى لا يحدث تهيجاًَ بالجلد و تتفاقم الإصابة .



شعرك و الصيف

المبالغة فى استعمال الأصباغ و الكيماويات و الدهانات الخاصة بالشعر و كثرة التردد على الكوافير قد تؤدى إلى عكس المطلوب فيفسد الشعر و ينطفئ بريقه ، و يفقد جاذبيته و لمعانه ، و قد يحترق و يموت و يتساقط خصوصاً إذا ما كثر التعرض لدرجات حرارة أشعة الشمس ،ـ حيث أنها قد تسبب احتراقاً كاملاً و سقوطاً للشعر.. بسبب اختلاط بعض الكيماويات التى تحتوى عليها الكريمات و الأصباغ ببعضها عند استعمالها .. لهذا كله فإن العناية بالشعر خلال فصل الصيف تعد من الضرورات .. كما أن الإهتمام بالغذاء الصحى عموماً الذى يحتوى على الفيتامينات المختلفة يحفظ للشعر رونقه بريقه .. كذلك مطلوب الحذر الشديد فى استعمال الأصباغ و الكيماويات و الدهانات الغريبة المختلفة لفروة الرأس و إستشارة الطبيب قبل الإستعمال ،

مع الحرص على عدم إرهاق الشعر بكثرة تمشيطه بطريقة حادة دون داع و معاملته برفق ، و كذلك عدم الإكثار من غسله بالماء و الصابون خلال هذا الفصل من فصول السنة ، مع الحرص على عدم تعريضه لأشعة الشمس إلا فى اوقات الشروق و الغروب .. و اذا كان الشعر من النوع الجاف يجب شطفه بالماء جيداً عند الاستحمام و استعمال زيت الخروع أو زيت جوز الهند بعد اخذ الحمام ، و فى المساء يُدهن بالقليل من الكريم المغذى للشعر و الذى يمتصه تماماً فلا يحتاج للغسيل مرة أخرة ، و فى الليلة التى تسبق غسيل الشعر يجب الحرص على عمل حمام زيت له ، حيث أن ذلك ينشط فروة الرأس و يُفضل أن يكون هذا الحمام بزيت الزيتون أو الخروع أو جوز الهند .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتم الأسرار
عضو فعال
عضو فعال



ذكر عدد الرسائل : 104
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

أمراض الصيف Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض الصيف   أمراض الصيف Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 1:27 am


أمراض الجهاز الهضمي و النزلات المعوية



النزلات المعوية من أهم أمراض الجهاز الهضمى ، نظراً لكثرة تناول الأطعمة خارج المنزل ، و هى عبارة عن تسمم غذائى بميكروب السالمونيلا .. و قد تكون الإصابة بها بسيطة أو شديدة جداً ، و تبدأ أعراضها بعد ساعات قليلة من تناول أى أطعمة ملوثة بهذا الميكروب ، و يعانى المريض من ارتفاع بالحرارة و غثيان يصل إلى حد القئ و آلام بالبطن مع إسهال أحياناً يكون شديداً و متواصلاً مما يسبب الجفاف و الهبوط بالدورة الدموية و خصوصاً فى الأطفال و الشيوخ .. و رغم خطورة هذه الأعراض إلا أن أغلب المرضى يتماثلون للشفاء فى خلال أيام قليلة بالعلاج الناجح .

و يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق فحص صورة الدم حيث تبدو كرات الدم البيضاء بأعداد كبيرة ... أما زرعة البراز مخبريا فى المصابين فتكون إيجابية لميكروب السالمونيلا و بصفة خاصة فى الحالات الحادة أثناء تفاقم الأعراض .. كما أن زراعة الدم أحياناً ما تكون ايجابية لهذا الميكروب ...

و من الملاحظ أنه قد يختلط تشخيص النزلات المعوية التى يسببها ميكروب السالمونيلا مع التسمم الغذائى الذى تسببه الميكروبات العنقودية أو يختلط فى التشخيص مع النزلات المعوية الفيروسية الأميبية أو الدوسنتاريا الباسيلية .. و علاج هذه الحالات يكون عن طريق إعطاء المحاليل المناسبة خصوصاً فى حالة الجفاف ، أو تعالج بمركبات الكلورامفنيكول أو بغيرها .

أيضاً قد يصاب الإنسان فى الصيف بالحميات المعوية الحارة ( التيفود و الباراتيفود ) و حمى التيفود يسببها ميكروب السالمونيلا الباراتيفودية بأنواعها الثلاثة أ ، ب ، و... و تختلف فترة حضانة المرض من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع ، و تكون فترة الحضانة أقصر فى حميات الباراتيفود عنها فى حميات التيفود و تعتمد شدة الإصابة على كمية الميكروبات الملوثة للطعام الذى تناوله المصاب و على درجة مقاومته و مناعته ضد هذا المرض ...
و من أعراض الإصابة بهذه الحميات أنها تبدأ بفقدان الشهية و الصداع و يكون على هيئة ألم مستمر بالجبهة ، و يكون الإحساس بالإعياء ظاهرة متغيرة و متزايدة خلال فترة ظهور الأعراض .

و من الجدير بالذكر أن هناك أعراضاً غير شائعة لهذه الأنواع من الحميات و هى الرجفة و آلام الجسم و قرح الفم و قد يصاب المريض أحياناً بكحة جافة خصوصاً فى نصف الحالات المصابة ... أما نزيف الأنف فهو من الأعراض نادرة الحدوث ، و إذا حدث غثيان مصحوب بقئ فى بعض الأحيان فإن ذلك يمثل 20 % من المرضى و يكون بسيطاً و لا يطول أمده و غالباً ما تكون مظاهر الاخراج طبيعية دون معاناه للقولون ، لأن الميكروب يصيب الأمعاء الدقيقة و لا يؤثر على الأمعاء الغليظة باثولوجيا .

و للخروج من متاعب أمراض الجهاز الهضمى خلال فصل الصيف يجب تناول الوجبات الخفيفة و تجنب الدهنيات و الإكثار من شرب السوائل و الإمتناع تماماً عن تناول الأطعمة المكشوفة و المثلجات في الأسواق و التي يدخل في مكوناتهاا الحليب أو البيض ..أو استعمال أدوات الآخرين مع الإهتمام بقواعد النظافة و الصحة العامة .




طعامك و الصيف



كما أشرنا إلى أن النزلات المعوية و الحميات تكون من أهم أمراض الصيف نظراً لإرتفاع درجة الحرارة و كثرة الملوثات فإن أطباء التغذية ينصحون بعدم تناول الوجبات الدسمة أو الثقيلة أثناء النهار و الإنتظار حتى نهاية درجة الحرارة بالليل ، و هذا ميل طبيعى عندنا جميعاًَ أثناء الصيف فجسم الإنسان له العديد من تداخلاته الغذائية ، و هذا يجعلنا نفضل تلقائياً تأجيل وجبة الغذاء الثقيلة إلى ساعة متأخرة و هذا عكس ما يحدث فى فصل الشتاء .. و تفسير ذلك أن عملية الأكل تكون مصحوبة باحتراق سعرات حرارية تؤدى إلى رفع درجة حرارة الجسم و إذا ما حدث ذلك اثناء النهار حيث درجة الحرارة المرتفعة فإنه يؤدى إلى متاعب ، و هذا يمكن أن نتجنب ذلك بأن نؤجل الغذاء حتى تهدأ الحرارة .

و يرى علماء التغذية أن الطعام فى فصل الصيف يجب أن يحتوى على أغذية مرطبة و ملطفة للحرارة مثل الخضر الطازجة و أفضلها الخيار ، فهو مرطب يعمل على تهدئة العطش و كذلك السلطات الرطبة كسلاطة الزبادى الغنية بالعناصر الغذائية .. و كذلك الثوم النئ فهو مطهر للجهاز الهضمى و يفضل تناوله نيئاً لأن طهيه يحوله إلى مادة عسرة الهضم .

أيضاً الخضر المطبوخة كالفاصوليا و الكوسة مناسبة جداً لفصل الصيف حيث أنها لا تعطى سعرات حرارية عالية و قيمتها الغذائية جيدة .. كما يجب أن نقلل فى المواد الدهنية فى الطعام .. كذلك يفضل تناول اللحوم المسلوقة أو المشوية لسهولة هضمها ... و من المهم تناول المشروبات و السوائل بكثرة نظراً لاحتياج الجسم إليها .. و يعتمد ذلك على مدى درجة الحرارة و نوعية الأكل فالأطعمة المقلية أو الناشفة تحتاج إلى سوائل كثيرة ، بينما الخضر المطبوخة تحتوى على كمية كبيرة من الماء فيكون المطلوب من السوائل أقل .

و من المشروبات المفيدة خلال الصيف العرقسوس و التمر هندى و الكركديهو اللبن الرائب حيث تقضى هذه المشروبات على ميكروبات عديدة بالجهاز الهضمى ، و التى تسبب أمراض الصيف .. ايضاً هناك السوائل الدافئة التى ترطب الجسم أكثر من المثلجات ، نتيجة لكونها تكثر من تدفق الدم إلى الجهاز الهضمى على حساب تدفق الدم إالى الجلد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمراض الصيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حكيم زمانه :: الصحة _نعمة مغبون فيها بن آدم _ :: صحة عامة-
انتقل الى: