تونس - شيحان نيوز - ذكرت صحيفة الشروق اليومية التونسية أن بقرة أنجبت خنزيرا في مدينة "مجاز الباب"الواقعة عل بعد 60 كلم غرب مدينة تونس. ولا حديث في مجاز الباب الاعن الحادثة جدا غريبة التي شكلت محور أحاديث جميع الأوساط والفئات مثلما شكلت موضوع تأويلات وتفسيرات عديدة ذهب البعض منها مذاهب شتى، فإذا هو يفسر الحادثة بكونها "من علامات قيام الساعة".
ما حدث وهو حقا أمر غريب ويمثل حالة فريدة من نوعه أن أحد سكان مدينة مجاز الباب فوجئ بأن بقرته في حالة مخاض، فحاول إعانتها على وضع مولودها. لكن، بعد محاولات عديدة ومتكررة تبيّن له أن ذلك أمر مستحيل بسبب عامل خلقي، فنقلها عندئذ إلى المسلخ البلدي لعرضها على الطبيب البيطري المباشر هناك، ويبدو وفق ما نقل عن صاحب هذه البقرة ان البيطري تأكد من أن البقرة مهدّدة بالموت بين لحظة وأخرى بحكم عسر الولادة، فتقرّر تبعا لذلك ذبحها، وهو ما حصل فعلا، لتكون المفاجأة الغريبة والعجيبة.
بعد ذبحها بالمسلخ تم فتح بطنها، فوقع العثور داخله على عجلين صغيرين وعجل ثالث يختلف عن "شقيقيه" اختلافا واضحا وغريبا في الآن نفسه. هذا العجل الثالث لم يكن في الواقع سوى صغير خنزير، فهو في شكل خنزيروله كل ملامح وخصوصيات هذا الحيوان الوحشي الذي يعيش في بعض المناطق المجاورة مثلما يعيش في عدة مناطق أخرى.
سرعان ما طار خبر هذه الولادة الغريبة إلى كل أرجاء المدينة ثم إلى كل أرجاء المعتمدية فأقبل عدد كبير من المواطنين على المسلخ لمعاينة العجل ـ الخنزير ذي الشكل العجيب والذي ولد ميتا كما هو الحال بالنسبة إلى أحد "شقيقيه" فيما ظل "الشقيق" الثالث حيا لوقت لم يتعد بعض الدقائق ثم مات.
كما تدخلت السلط الإدارية والأمنية ومصالح الطب البيطري والانتاج الحيواني بدورها وعاينت العجل الغريب. وبعد ذلك بدا الأمر قد يكون راجعا إلى تشويه جيني كان نتيجة التلقيح الاصطناعي الذي أجري لهذه البقرة.
لحادثة غريبة فعلا ولم يجد المخيال الشعبي من تفسير لها عدا القول إنها معجزة إلهية... ولله في خلقه شؤون.